أليـوم اود التحـدث عـن أهميـة ألتواصـل ألاجتماعـي بـين ألنـاس وكـم مـن ألمهـم ان يكـون هنـاك تواصـل وود بـين ألنـاس خصوصـا بـين ألاهـل وألاقـارب والاصدقـاء. في وقتنـا ألحــالي مــع تطــور ألزمــن وظهــور ألتكنولوجيــا وكذلــك مـرور الوقـت بسرعـه ماعـاد يصبـح لـدى النـاس ألوقـت ألــكافي للتواصــل، وهنــا أقصــد التواصــل بالزيــارات بــين ألاهـل وألاصدقـاء حيـث اصبـح ألنـاس في الاونـه الاخـيره منشـغلين كثـيرا بالعمـل والحيـاة الاسريـة ولم يعـد هنـاك وقـت كافي للتواصـل والـود بـين ألنـاس حيـث نلاحـظ الان ان افـراد البيـت الواحـد غـير متواصلـين بشـكل فعـلي مـع بعضهـم البعـض، فهـم يجلسـون معـا ولكنهـم لايعرفـون القليـل عـن بعضهـم البعـض لان جلوسـهم يكـون بشـكل جســدي وليــس بشــكل روحــي. نــرى البعــض جالســين وتراهــم منشــغلين بالهواتــف او بممارســه الالعــاب الالكترونيـة او جهـاز الحاسـوب. مــما اتذكــر ســابقا ان هنــاك يــوم للعائلــه وهــو يــوم الجمعـه وغالبـا يـوم الخميـس ايضـا حيـث يكـون الاطفال فرحــين جــدا لكونهــم يكونــون منشــغلين باللعــب مــع الاطفــال الاخريــن والجــيران والاســتمتاع معهــم , كذلــك تشــاهد ان افــراد العائلــه الاخريــن فرحــين ومتحمســين لان هنـاك يـوم عطلـه سـوف يقضونـه معـا في مشـاهدة التلفـاز او عمـل الطعـام او ربمـا تصليـح شـئ مـا في البيـت او زيـاره الاقـارب او انتظـار اصدقـاء للقـدوم. كان النـاس لديهـم الكثـير مـن الاعمال يـوم العطلـه ولكنهـم يحرصون عـلى قضـاء وقـت مـع العائلـه والاهـل. أمــا الان فغالبــا لايوجــد هــذا الشــئ حيــث ان الاطفــال يســتمتعون باللعــب في الخــارج وانمــا الجلــوس واللعــب بالهاتــف المحمــول او جهــاز الحاســوب ولايرغبــون بالخـروج لزيـارة الاخريـن لكونهـم يعتـبرون الزيـارة ممله, في حـين ان افـراد العائلـه الاخريـن ليـس لديهـم الوقـت الــكافي للعائلــه وغالبــا مايقضــون اوقاتهــم في النــوم او التسـوق للبيـت او التنظيـف اسـتعدادا لبدايـه الاسـبوع الجديــد. افـترض ان ماذكرتـه هـو غـير صحيـح مـن وجهـه نظـري الشــخصيه لاننــي اؤمــن ان وقــت العائلــه مهــم جــدا وعـلى الافـراد الاجتـماع ليـوم واحـد عـلى الاقـل في البيـت للتحـدث ومشـاهده التلفـاز سـويه وانجـاز المهـام سـوية وزيـارة الاهـل والاقـارب فهـي ضروريـه لتجديـد التواصـل بـين الافـراد واسـتمرار المحبـه.
الكاتبة: شهرزاد
